الزعيم ♪♫.. حارس المنتدى..♫♪
shyaka : المدير العام الجنس :
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
الدولة : فى اى حتة فيها و بلاش
المزاج : محدش معاة سجارة
MMS :
| موضوع: حينما يصاب المرء بالحب… الخميس مارس 11, 2010 11:27 am | |
| إذا ما أصيب حقا به …. تذوب حينها ذاته في ذات محبوبه انسيابا… فتزهر الحياة إزهارا…حتى إذا أراد أن يرجع إلى ذاته مرة، لم يجدها… ووجد مكانها طيفا يتنفس عطرا وأشعارا.. هذا إذا ما أصيب حقا بالحب… ولعلي لا أكون صادما إذا ما بحت لكم بأنه حينما نتأمل في حديثنا عن الحب نجدنا كبشر وقد تحدثنا عنه، عن طريق الشعراء والرسامين والروائيين وغيرهم من المبدعين… أكثر بكثير مما عشناه حقيقة… وكأن الحب في حقيقته مجرد “لحظة هاربة”، ما فتئنا نمني النفس بالوقوع فيها، نظل نطاردها كلما خفق قلبنا لمثيلنا المقابل، فنقول حتى قبل حدوثها: نعم إنها هي اللحظة الهاربة، اظفر بها قبل أن تفوت… حتى إذا ما وقعنا فيها برهة تفلتت منا كتفلت الماء بين يديك لا يبلغ فاك. تعددت أسباب تفلتها وهروبها أكيد. ومن أسباب تفلتها، وسرمدية صفة الهروب فيها، أنك قد لا تجد في مثيلك المقابل نفس القدر من الشغف الذي يدفعك لمطاردة تلك اللحظة، فتصبح نفسك حينها تعاقر حال غربة عاطفية قاسية، فلا أنت تستطيع التخلص منها، إذا تغريك بالآمال الموهمة، كما لا تظفر بلذة التمتع بتلك اللحظة التي ظفرت بها، إذ ظفرت بها وحدك ولا شريك لك. ماذا علينا إذن؟ وكيف تحل هذه المعضلة السرمدية؟ لست من هو في موضع أن يقدم حلا لمعضلة كانت وربما ستبقى، والحكمة والعلة من كونها ومن ديمومتها عند من يملك أوعية الحب ومكامن الغرام، وحسبي فقط أن أسطر هامشا على تواقيع صديق، أرادنا أن نشاركه كدحه في مطاردته للحظة الهاربة ................. | |
|