خمر العشاق

خمر العشاق .............بعد انقطاع الوصال



عندما اشتاق اليك ... اريد ان اراكي اريد ان اسمع صوتك ولكن لا استطيع لاستطيع والقهر يتملكني وقهر الرجال يقودهم الى الانتحار .... كنت املك خصلة من شعرك احتفظ بها داخل علبة من الكريستال الشفاف حتى ان لم اكن بمفردي في غرفتي واحسست بالشوق واللهفة عليكي انظر الى خصلة شعرك المحفوظة داخل الكريستال واحس بالارتياح وحالما ارجع وحيدا اسابق الثواني الى علبة الكريستال حتى اضمك الى صدري اتلمس خصلة شعرك واحضنها تتراقص الدنيا حولنا كنوافير الماء الراقصة واراقصك والعالم من حولنا كل في عالمه وانتي كنتي عالمي ..... , شذى عبير عطرك على وردة ارسلتيها الي في عيد الحب والعشاق ....اشتريت العطر حتى اجعل الوردة حية بعبيرك الفواح واضمها كلما اشتقت اليكي اخفيت الوردة بين ملابسي حتى تستنشق ملابسي عطرك الفواح واتخيل نفسي اضمك عندما البسها ونكون كروحين في جسد واحد .......... اهذا جنون او عشق عاقل او سكرة حب او ماذا يمكنني ان اقول غير انه عالم بلا حدود .............

شاءت الأقدات بلإنفصال وتقطعت اسباب الوصال وصار علينا تحكيم العقل بعد انقطاع الوصال ...عرف جرى بين الرجال بعدم الخيانة والتفكير في امراءة الغير ...هذا ميثاق شرف الرجال ...تخلصت مما كنت احتفظ لم اشعر عند فقدانها بأي شيء حزني على فقدانك كن يغطي كياني ويدمع اعيني..............

ماذا افعل ..اشتاق اليكي بين الفترة والفترة تنتابني احلام الحب تخلصت مما املك كي امنع نفسي عن التفكير فيكي ...تذكرت شعر امير العشاق والمحبين عندما قال:
امر الديار ديار ..... ...... اقبل ذا الجدار وذا الجدار
وماحب الديار شغفن قلبي..... ولكن حب من سكن الديار

اه لو ترينني وانا امر بجوار بيتك اه من احساس يعتصرني عندما المس الجدار لو رأني بعض الجهال لجزموا اني اقبل واضم هذا الجدار كعباد الأصنام .... اناجي كل من حولي استنشق الهواء بعمق لعلي احظى بذرات من الهواء قد دخلت قلبك وصدرك وخرجت منه اه لو اتمكن من استنشاق هذه الذرات كي احس بكي في في دمي وقلبي...
مااجملك ايتها الورود زاد جمالك وتوهجت الوانك عند ؤريتك لابتسامتها تشرق في وجهها الوضاء ..............ياااه على نسمة الريح العليلة اشتدت كي تتخلل وتدخل بين خصلات شعرك منها مايحتضن خصلات شعرك .... والباقي يراقص خصلات شعرك كم احسدك ايتها النسمة العليلة ....مسموح لكي ماهو محرم علي...............
ارجع الخطى وحيدا .........امر بين اطلال وذكريات الماضي تضيء لي طريقي نجوم السماء كم احصيتها ليالي بقولي ااحبك ام ااعشقك او اذوب فيكي ايهم اشعر تجاهك لا اعلم ياغاليتي ام هي كلمة لم يستطع ابلغ الشعراء وعلماء الكلام ايجادها.......... ارتمي فوق سريري امسك جيتاري واعزف الحان كنتي تطلبين سماعها مني بإستمرار

في مكان اخر وزمان سابق.......
احبها وعشقها ارتبط بها ........شاءت الأقدار ان بنفصلا ......داخله يرفض الابتعاد عنها..... اتبتعد الروح عن الجسد الا في الموت ...
احضر قارورة زجاجية ....ذهب اليها وسئلها اخر طلب له...احضر معه بالون هواء احمر اللون طلب منها انه تنفخه بأنفاسها والنسم الذي يمر بصدرها وقلبها ....وافقت على طلبه لأنها تعلم مدى تعلقه بها.........ومضى في حاله.......
في زمن متأخر
رأيت القارورة الزجاجية رأيت فيها بالونتين واحدة حمرا اللون والاخرى زرقاء اللون سئلته ماقصتها اخبرني......بان البالون الاحمر يضم انفاس معشوقته والبالون الأزرق يضم انفاسه ....سكت وتنهد ...تكلم.............. جمعت انفاسها وانفاسي في قارورة واحدة حتى تمتزج انفاسي بأنفاسها ويحتضنا بعضهم داخل هذه القارورة ويبقيان نفس واحدا الى اخر العمر