ذهبت الي مكان لقيانا عند الصخره المطله علي النيل اللتي تعودنا اللقاء عليها واسترجعت ذكرياتنا معا
وتذكرت كيف كنتي تجلسين علي الصخره وتضعي راسك علي صدري فتسمعين انفاسي وهي كالهواء الخارج من بركان حبك يلهب ويذيب ما يقابله فتمسي انفاسي وتشعري بان هناك قلبا يحترق من اجلك
وتسمعين طرقا ياتي من داخلي من اعماق هذا القلب المحترق انها نداء من قلبي
باسمك معبرا عنها بدقات راجيه بان تكوني معه دائما
وها انا اصحو من حلمي علي صوت مفاجئ
تري هل يكون ما افكر فيه قد يحدث؟
هل من المعقول ان القاكي في هذا المكان ليلا صدفه من غير ميعاد
ام انه صوت قلبي يئن من فرط شوقه وتخيل انها اتت لنتقابل ثانية
لا يا قلبي انها اوهام تريد ان تكون حقيقه
فرفعت نظري رويدا في امل يائس
فاذا بضلوعي تنفرج ويقفز قلبي من صدري
وفجأه احسست بان الليل قلب نهار ا والكون تغير من ظلمة موحشه الي ليله عيد
واصبح الكون غير الكون
انها هي اتي بها ما اتي بي من شوق وحب
رايت ارق انسانه خطت الكون وسمعت انغام النسمات الرقيقه ورقصت عليها اغصان الشجر و احسست بان النيل ما هو الا دموع تجري من عيني فرحا بما لاقيت
وهنا تاكدت اني كنت احبك ومازلت وسأظل حتي اخر لحظه في حياتي يا أغلي من حياتي