الوحده ... وما أبشعها
تركتني وحيداً في دنيا لم أعد أعلم عنها شئ
علمتني كل شئ في دنياك
رسمت الضحكة والإبتسامه علي وجهي وفي قلبي
أشعرتني كأني طائر بين السحب في الهواء
لقد جعلت حياتي بعدما كانت جحيم
إلي حياه مليئة بالسعادة والحب
وها أنت الآن رحلت ... ولا أعد أعلم عنك شئ
أتجول كل يوم في ذلك المكان الجميل الهادئ
كي أجدك فيه بإنتظاري
ولكن عندما أصل لا أجدك
أشعر بنبضات قلبي وهي تُخطف
لكني الآن لا أستطيع العيش بدونك
أتدري لماذا ؟؟
لأنك بعد ما علمتني كل شئ
نسيت شيئاً واحداً
ألا وهو أن تعلمني كيف أعيش بدونك
كأنك أخرجتني من ظلام ليل قاس
إلي نور ساطع ملئ بالسعادة
علمتني كيف أتأقلم مع ذلك الوضع الجديد
ولكن نسيت أن تعلمني كيف أعيش فيه بدون أن أتنفس
بدون هواء
وبدون مياه
فأنت من أعيش عليه
لذلك لا أستطيع العيش بدونك
بعد أن رحلت ولا أعلم كيف رحلت
ولا أعلم سبباً واحداً لرحيلك
فاليوم أتسائل ....
أين أنت الآن ؟ ...
وماذا تفعل في دنياك بدوني ؟ ....
هل ستعيش علي ذكراي ؟ .....
أم في أول فرصة سوف تقذف بي بعيداً ؟ ......
لم أعد أعلم شيئاً الآن
فهل سيأتي اليوم الذي ستجيبني فيه
عما يدور في رأسي ؟؟ ...
أم سأعيش طوال عمري دون أن أجدك أمامي ؟؟ ........